أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب سوني بكشف معلومات صفقاتها الحصرية لألعاب بلايستيشن 5
ما تزال قضية استحواذ مايكروسوفت على الناشرة الأمريكية العملاقة أكتفيجين تسيل مداد أغلب المواقع العالمية، كيف لا و هذه الأخيرة كانت موضوع نقاش عن طريق موقعنا من خلال مجموعة اخبار و مقالات ناهيك عن تقارير.
حاولنا خلالها أن نقربكم من كافة التفاصيل المرتبطة بالصفقة، إلا أنه خلال الأسابيع القليلة الفارطة لاحظنا بعض التحولات أولا من خلال مجموعة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي و الموالية إلى مايكروسوفت بالتحديد، بعدما توجهت بطلب مباشرة تجاه إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن من أجل فتح التحقيق عن صفقات سوني بلايستيشن مع الشركات و الناشرين في اليابان.
التي حسب قولهم تتعارض مع الاتفاقيات الموقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية و اليابان فيما يتعلق بالمبادلات التجارية، حيث اتهم هؤلاء سوني بلايستيشن بعرقلة وصول العديد من الألعاب إلى أجهزة اكسبوكس و تحديدا مايكروسوفت عن طريق خدمة الجيم باس Xbox Game Pass، بما أنها شركة أمريكية فهذه الأخيرة تعتبر وسيلة لتعزيز المبادلات مع اليابان.
فيما سوني حسب قولهم تمنع هذا الأمر عن طريق صفقات مشبوهة لمنع وصولها و هو الأمر الذي اقتصر فقط على تقارير إعلامية، قبل أن يخرج منذ لحظات عضو آخر من مجلس الشيوخ الأمريكي و هو السيد Kevin Camer المسؤول عن منطقة داكوتا الشمالية، حيث أوضح خلال رسالة موجهة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنهم متخوفين من توجهات سوني بلايستيشن قصد السيطرة على الإنتاجات اليابانية على مستوى الالعاب.
بحيث يضيف أن سوني وقعت العديد من العقود لمنع وصول بعض الألعاب لأجهزة مايكروسوفت اكسبوكس و يطالب بفتح التحقيق في هذا الصدد، حتى يتم الكشف عن معلومات هذه الصفقات المشبوهة على حد قوله التي صدرت على أجهزة بلايستيشن و أخرى قادمة في المستقبل.
في مقدمتها عناوين Final Fantasy حيث أعتبر ذات المتحدث أن سوني تسيطر على صناعة الألعاب خلال 20 سنة الماضية بدون أي سبب مقنع، و يجب التحقيق معها لمعرفة كافة الخروقات التي قامت بها خاصة فيما يتعلق بالعقود الحصرية آخرها صفقة الاستحواذ على استوديو Bungie الأمريكي.
عموما هذا الصراع القائم حالياً بين سوني و مايكروسوفت بسبب صفقة الاستحواذ على أكتفيجين لا يجب أن يتحول بهذا الشكل إلى مواجهة بين المسؤولين السياسيين، و خطط من هذا القبيل تعبر عن الضعف من حيث الموقف ليس إلا، فيما أصبحت أغلب الهيئات المختصة حول العالم متقبلة للصفقة مؤخرا في مقدمتها الهيئة البريطانية CMA، ما يعجل بإنهاء هذا الصراع القائم منذ عدة أشهر.