توسعة Burning Shores للعبة Horizon Forbidden West تتعرض لهجوم قنبلة المراجعات من اللاعبين
في الفترة السابقة من تغطية آخر أخبار الألعاب أشرنا إلى المعلومات عن التوسعة الإضافية Burning Shores القادمة للعبة Horizon Forbidden West، بعدما حاولنا الإشارة إلى كافة التفاصيل عنها و المحتويات التي ستتيح خلال عناصرها الجديدة.
إلا أنه لم يكن متوقع أبدا أن تكون هذه الأخيرة وسيلة امام استوديو التطوير لممارسة شذوذ المطورين لديه علينا لغاية الأسف، عن طريق الترويج إلى فئة من الغير مرغوب فيهم بهدف إرغام اللاعبين على إعتبار الأمر طبيعي جداً، إلا أننا نعلم أن هذه الأقلية خارجة تماما عن الفطرة الطبيعية التي خلق الله بها البشرية.
حيث جرى استغلال الشخصية الرئيسية في اللعبة Aloy، لأغراض الترويج إلى فئة قذرة و لا تستحق الذكر أبدا حيث أشرنا في السابق عن طريق تقرير مفصل إلى الأسباب وراء خطر هذه التوسعة الإضافية من الإطلاق في المنطقة العربية، حيث لم يرغب الفريق المطور بسحب الخيارات المتعلقة بالميولات الجنسية الشاذة للشخصية الرئيسية.
التي بالمناسبة لم تكن كذلك إلى غاية هذا المحتوى الإضافي فقط Burning Shores، رغبة من سوني و استوديو التطوير التعبير عن تضامنهم مع القذارة الشيء الذي تعاملت معه بحزم فرق بلايستيشن المحلية في كل من المملكة العربية السعودية و الامارات، عن طريق منع وصول هذه التوسعة الإضافية إلا أن الضربات كانت قوية من مجتمع اللاعبين، على مستوى صفحة اللعبة بواسطة منصة Metacritic المتخصصة بنشر مراجعات الألعاب و التوسعات الإضافية لمختلف المنتجات الترفيهية.
إلا أن الصفحة الخاصة بلعبة Horizon Forbidden West Burning Shores باتت تحترق، على وزن كلام أخد المستخدمين في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بنار اللاعبين الغاضبين من توجهات سوني و الفريق المطور لإرضاء تلك الفئة القذرة من المجتمعات الغربية، حيث تعرضت التوسعة الإضافية Burning Shores إلى هجوم قنبلة المراجعات السلبية.
بعدما بلغت لحدود اللحظة تقييم 3,5 من 10 علما أن أغلب المواقع العالمية كانت قد عبرت عن إعجابها بمحتوى التوسعة الاضافية و هذا طبيعي، لاعتبار أن ما تروج له اللعبة عبارة عن حرية فردية لكن ليس من حقك أن تفرض علينا شيء يخالف القيم و العادات الخاصة بالمجتمعات العربية و الإسلامية.
الشيء الذي تفاعل معه مجتمع اللاعبين حتى في بعض الدول الغربية التي ترفض مثل هذه الممارسات خاصة في المحتويات الترفيهية، نظير كون الألعاب يتم تصنيفها مناسبة لمن هم دون 10 سنوات على الأقل فيما محتواها يكون مبني على أساس الترويج لهذه الفئة الشاذة.
التي لا نعلم كيف أصبحت سوني تروج لها بهذا الكم عن طريق أغلب الألعاب الحصرية الضخمة، و كل الخوف أن يتصدر هذا السرطان الخبيث إلى العديد من العناوين الحصرية التي عشنا معها مرحلة الطفولة الذهبية.