نواب أمريكيين يصعدون ضد سوني و PlayStation بسبب احتكارها لسوق الألعاب الياباني
في الأيام القليلة الماضية كانت هناك مجموعة من الطلبات التي تعد على أطراف الأصابع من طرف نواب في مجلس الشيوخ الأمريكي، و ذلك للنظر في احتكار سوني بلايستيشن لسوق ألعاب الأجهزة المنزلية في اليابان، على ضوء الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة الأمريكية و اليابانية في محاولة للرد على جهود سوني مؤخرا.
حيث تعمل بكافة طاقاتها من أجل إفشال صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتفيجين و هو ما يبدو أنه أصبح عبارة عن حرب باردة يتم التصعيد لها بطريقة تدريجية، و هو ما يمكننا أن نسجل خلال الساعات القليلة الماضية على خلفية ما جرى مشاركته معنا من طرف عدة تقارير إعلامية.
حينما كشفت أن ما يناهز 11 نائبًا أمريكيًا في مجلس الشيوخ بات يضغط على إدارة الرئيس الأمريكي بايدن لغرض النظر في احتكار شركة سوني، حسب ما وصفوه النواب لسوق "أجهزة الألعاب ذات الأداء العالي" في الأراضي اليابانية.
من جهة أخرى يرى هؤلاء النواب أن مايكروسوفت و أجهزة اكسبوكس بصفة عامة منذ سنوات عديدة، تتلقى معاملة احتكارية غير عادلة تناهض اتفاقيات التجارة الرقمية بين كل من اليابان و أمريكا، و في إطار التصعيد دائما قرر النواب توجيه مذكرتين إلى كل من السيدة Katherine Tai التي تشغل منصب ممثلة التجارة الأمريكية تم كذلك سكرتيرة التجارة السيدة Gina Raimondo.
حسب التقارير التي طفت على السطح هذا الأخير فهذه المذكرة، تشير إلى توقيع شركة سوني بلايستيشن لعدة صفقات حصرية مع شركات الطرف الثالث هناك في اليابان، قصد ابعاد الألعاب المحبوبة للجماهير في اليابان عن أجهزة اكسبوكس و خدمة Xbox Game Pass، نظرا لنجاح هذه الأخيرة و تخوف سوني من تغول مايكروسوفت في الأسواق اليابانية.
بحكم أنه سيكون من السهل عليها المنافسة هناك أيضا، فيما الآن يطالب النواب برفع هذه الشكاوي إلى الحكومة اليابانية و أكيد الأيام القليلة المقبلة قد تعرف مستجدات مثيرة في هذه القضية.