بالصور سوني تستلم شهادة غينيس للأرقام القياسية بسبب المبيعات التاريخية لأجهزة PlayStation
أكيد أن صناعة العاب الفيديو ما قبل حقبة سوني بلايستيشن ليست نفسها ما بعد دخولها إلى الواجهة، بحكم أنها أزاحت العديد من الشركات التي كانت مشهورة في وقت سابق مثل Sega و Atari وحدها نينتندو هي الوحيدة التي ما تزال مستمرة من تلك الحقبة الزمنية.
و لو أن مايكروسوفت مع توغلها في عالم صناعة الألعاب و الأجهزة أثرت على سوني و منحت هذه الأخيرة الدوافع الاستمرار في تقديم المزيد تجاه الجماهير حول العالم، و هو ما يمكن أن يتضج أمامنا لغاية اللحظة سواء من خلال الخدمات الجديدة أو استمرار إبداع سوني إلى مستوى الألعاب الحصرية.
التي تعتبر النقطة المفصلية بين جميع الشركات و أكيد أن الجمهور يمتلك ضعف كبير تجاه سوني بلايستيشن، لأنها رافقت جيل بالكامل من اللاعبين خاصة في فترة أجهزة بلايستيشن 1 تم بلايستيشن 2، اللذان حققا مبيعات قياسية في فترة كانت غير ممكن الترويج للأجهزة بالشكل الحالي الذي يمكن القول أنه اسهل بكثير، لهذا تظل علامة بلايستيشن PlayStation فعلا محرك أساسي لصناعة العاب الفيديو و هو ما تأكد على أرض الواقع.
بعدما تم منح هذه الأخيرة شهادة غينيس للأرقام القياسية بعدما أصبحت منذ فترة طويلة أكثر الأجهزة المنزلية مبيعا في التاريخ، باحتساب إجمالي الأجهزة التي انطلقت مع جهاز بلايستيشن 1 بمجموع مبيعات فاق 100 مليون وحدة، تم جهاز بلايستيشن 2 الذي يظل صاحب الرقم القياسي لأكثر جهاز العاب منزلي مبيعا في التاريخ بعدد 155 مليون وحدة.
تم هناك بلايستيشن 3 الذي أغلق حاجز 88 مليون وحدة مباعة حسب آخر التقارير تم هناك منصة بلايستيشن 4 التي ما تزال حاضرة إلى يومنا هذا بمبيعات في حدود 117 مليون وحدة حول العالم، تم آخر العنقود بلايستيشن 5 الذي بلغت مبيعاته 32 مليون وحدة بعد عامين من إصداره، دون المرور أمام أجهزة الألعاب المحمولة و هوا الحديث عن جهاز PSP الذي فاقت مبيعاته 80 مليون وحدة تم بلايستيشن فيتا الذي قارب 16 مليون نسخة.
جميعها أرقام رجحت كفة سوني عن باقي الشركات و كما يمكننا أن نشاهد في الصورة، اعتراف رسمي من طرف موسوعة غينيس للأرقام القياسية بهذا الإنجاز بحضور رئيس قطاع بلايستيشن الحالي Jim Ryan و كذلك الرئيس السابق السيد Ken Kutaragi و الذي أكيد يمنح المزيد من الدوافع للاستمرار في القمة مستقبلا.