مايكروسوفت في مواجهة PlayStation وجها لوجه لحسم صفقة الاستحواذ على أكتفيجين
إعلان مايكروسوفت عن صفقة الاستحواذ على أكتفيجين وكذلك بليزارد أكيد لم تكن تتوقع أيضا أن تصل إلى هذا المستوى من التأخير و الصعوبات من أجل حسمها، إلا أن قيمة الصفقة ماديا و كذلك من حيث التأثير على مستقبل صناعة الألعاب ما دامت تشمل سلسلة العاب Call of Duty التي تظل قيمتها كبيرة جدا بالنسبة لباقي الشركات.
خاصة سوني أرخى بظلاله على هذه الصفقة الضخمة، وهو ما جعل مساعي مايكروسوفت لحسمها معقدة للغاية، و ما يزال الحال كذلك إلى غاية اللحظة حسب آخر تقرير من طرف موقع Game industry، الذي تطرق إلى جلسة جديدة ستعرفها مقرات الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسل بتاريخ 21 فبراير.
حيث ستكون هذه الأخيرة مغلقة تماما و تعرف لأول مرة مواجهة حاسمة بين مايكروسوفت و سوني لتقديم كل طرف حججه القوية، بهدف إقناع الإتحاد الأوروبي و مجلس تقنين المنافسة و محاربة الاحتكار بقبول أو رفض الصفقة، خاصةً أن الاتحاد الأوروبي أصدر تحذير سابق من طرف لجنة محاربة الاحتكار بشأن هذه الصفقة الضخمة، و أن مايكروسوفت تمتلك إلى غاية تاريخ 11 أبريل القادم لمواصلة المرافعة حول القضية.
حيث بعد هذا الموعد سيكون الحسم النهائي في الصفقة، و هذا الوقت تعرف سوني من جهتها تحديدا قطاع بلايستيشن، تحركات قوية يقودها السيد Jim Ryan الذي سافر قبل أيام القيام بجولة اوروبية عرفت لقاء العديد من المسؤولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوروبي، خاصة أنه يمتلك علاقات قوية هناك نظرا لكونه الرئيس السابق لسوني أوروبا.
بالتالي الهدف من هذه التحركات حث أغلب المسؤولين حول رأي شركة سوني بهذه الصفقة و خطورتها على مستقبل صناعة العاب الفيديو خاصة بالنسبة لسلسلة Call of Duty عبر أجهزة بلايستيشن، إد تظل هذه الأخيرة متخوفة من حصرها على أجهزة اكسبوكس، و هو بطبيعة الحال مخطط مايكروسوفت بهدف استمالة المستخدمين تدريجيا في السنوات القادمة للاشتراك في خدمة الجيم باس Xbox Game Pass، أكيد الصفقة على صفيح ساخن حاليا و المستقبل القريب كفيل لكشف مصيرها.