المزيد من الشركات تؤكد تخوفها من أضرار صفقة مايكروسوفت مع أكتفيجين على سوق صناعة الألعاب !
تعتبر صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتفيجين، فعلا من بين أضخم العمليات التي تم إنجازها خلال السنوات القليلة الماضية على مستوى عالم صناعة العاب الفيديو، بحكم أنها ستخول لشركة مايكروسوفت امتلاك مصير سلسلة العاب ضخمة في شخص Call of Duty و مستقبلها.
بالإضافة إلى العديد من العناوين الأخرى العملاقة التي ستتوفر حصريا بأجهزة اكسبوكس و هو ما ترفضه عدة أطراف مؤثرة في عالم صناعة الألعاب، في مقدمتها سوني التي تواجه هذه الصفقة بقوة للغاية و نحصل اليوم على المزيد من المستجدات عنها.
إنطلاقا مما شاركنا تقرير مفصل من طرف هيئة تقنين المنافسة و محاربة الاحتكار في بريطانيا CMA، التي أعلنت منذ فترة عن مرور الصفقة بين مايكروسوفت و أكتفيجين بليزارد إلى التحقيق في المرحلة الثانية و هو ما كانت مستاءة منه مايكروسوفت في مرحلة سابقة، بحكم أن صفقة من هذه القيمة تحتاج إلى الوقوف على مجموعة من الجوانب الاقتصادية لمعرفة أضرارها على المدى القصير و المتوسط تم البعيد.
و هو ما أبدت العديد من الشركات الضخمة خلال أول تقارير من الهيئة، حيث أشارت أنه في حوارها مع 6 مؤسسات ضخمة كشفت ثلاثة شركات عن الأضرار السلبية التي ستخلفها هذه الصفقة على مستقبل صناعة العاب الفيديو و أجهزة الألعاب المنزلية بصفة عامة، حيث تعزي آراء هذه الشركات أن المنافسة ستتأثر بفعل هذه الصفقة و تقدم امتيازات خاصة لشركة مايكروسوفت دون سواها.
بالمقارنة مع الشركات المصنعة الأخرى، فيما يرى الأطراف المتبقين أن الصفقة من السابق أوانه الحديث عن أضرارها حاليا، و يرى طرف آخر أن مايكروسوفت بمقدورها أن تؤكد سطوتها على أكتفيجين بنفس طريقة الاستحواذ على Bethesda، التي كانت قد أكدت في بداية الأمر أنها ستتعامل مع العابها بنوع من الليونة لتوفير البعض منها على أجهزة أخرى.
لكن لا شيء من ذلك حدث و هو نفس مصير أكتفيجين الطرح الذي شخصيا أقف في صفه، بحكم أن صفقة من هذا الحجم لن يظهر أثرها و حجم الاستفادة منها سوى بحصر الألعاب على أجهزة اكسبوكس و تقديمها على خدمة الجيم باس، و هو ما قد تعاني مايكروسوفت لتحقيقه في مواجهة سوني التي تقود الآن أسطول من الشركات لمنع هذا الاستحواذ.