منظمة CMA تعبر عن تخوفها من استحواذ مايكروسوفت على أكتفيجين و تؤكد تأثيرها بهذه الطريقة
ما تزال صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتفيجين محور نقاش و جدل واسع منذ عدة أشهر، و هو ما يمكننا أن نرصد خلال الفترة السابقة من خلال عدة مؤسسات حماية المستهلكين في دول متعددة، آخرها البرازيل التي كانت لها آراء متباينة من خلال الاستماع لعدة أطراف.
قبل أن تتواصل الآراء و هذه المرة من طرف منظمة CMA البريطانية المتخصصة في مراقبة المنافسة في الأسواق المحلية، حيث و إنطلاقا من تقرير مفصل يتضمن العديد من الإشارات كشفت عن مدى تخوفها من إستكمال عملية استحواذ مايكروسوفت على أكتفيجين في المرحلة المقبلة، رغم التأكيدات السابقة من قطاع اكسبوكس و رئيسيه السيد فيل سبنسر أن أغلب العناوين لن تكون حصرية.
الا أن المنظمة و استنادا إلى المعطيات المتوفرة أمامها بعد استحواذ مايكروسوفت على Bethesda، لاحظت بشكل واضح أنها أصبحت تسحب الإصدارات تلو الأخرى من باقي الأجهزة و دعمها أصبحت مطلق تجاه أجهزة اكسبوكس، الأمر الذي جعلها تبدي تخوفها من عملبة الاستحواذ المتقدمة على أكتفيجين التي وصفتها بالمؤثرة فعلا و أن سلبياتها قد لا تظهر الآن.
لكن في الجيل القادم من أجهزة بلايستيشن مثلا سيكون الجمهور مجبر على الانتقال إلى أجهزة مايكروسوفت، لأن هذه الأخيرة لا يوجد ما يمنع من إطلاقها لمختلف الألعاب بصفة حصرية عن طريق أجهزة اكسبوكس، و أكدت في تقريرها أن الصفقة جد معقدة لأن في هذه الحالة سوني ستخسر الكثير ما دامت الشركات معا تتقاسم نفس القاعدة الجماهيرية.
و هم من وضعيتهم يعتقدون أن الصفقة لها عدة تأثيرات سلبية بالخصوص مستقبلا، بالرغم من التعهدات أن لعبة Call of Duty مستمرة على أجهزة بلايستيشن مستقبلا.
لكن هذا قيل من قبل عن طريق عملية ضم استوديوهات Bethesda، بالمقابل يعتقد المقربين من مايكروسوفت أن سوني لها عدة ادرع تحرك هذه المنظمات حول العالم للوقوف أمام استقواء مايكروسوفت و تعزيز أسطول حصرياتها، الشيء الذي حسب قولهم تتخوف من حدوثه سوني.
ماذا عنكم متابعينا شاركونا رأيكم بواسطة قسم التعليقات أسفل المقال حول هذه الصفقة المثيرة التي ما تزال حديث الساعة.