مطور لعبة Call of Duty Modern Warfare 2 يكشف أسباب غياب نظام التدمير الشامل و تفاصيل مثيرة..
لا احد يمكن أن يشكك في جودة عناوين سلسلة Call of Duty Modern Warfare على وجه الخصوص بالنظر لتاريخ إصداراتها قبل سنوات من الآن، مرورا لعناوين الريميك التي تم إطلاقها بالإضافة إلى نسخ الريبوت أولا Modern Warfare لعام 2019 تم القادم هذا العام بعنوان Call of Duty Modern Warfare 2.
إد يعتبر إشارة مفادها أن أكتفيجين فعلا تولي ثقة كبيرة بنجاح هذه السلسلة، لا من ناحية المبيعات و ضمان عائد مادي ضخم و كذلك من حيث جودة التطوير بما أنها تقدم من استوديو عريق جدا الا وهو فريق Infinity Ward.
لكن بالعودة إلى الاطلاع على روزنامة التفاصيل التي تم الكشف عنها خلال هذا اليوم بخصوص اللعبة، فقد كانت هناك تساؤلات عديدة مطروحة من جمهور Call of Duty Modern Warfare 2 خاصة بعد العرض الرسمي لأسلوب اللعب يوم أمس.
بعدما لوحظ غياب كلي لنظام التدمير الشامل في عالم اللعبة، و نفس الشيء بالنسبة لجميع الخرائط في طور اللعب الجماعي و هو ما جعل التساؤلات تطرح حول الدوافع وراء عدم تقديمه، علما أن اللعبة تكلف ميزانية ضخمة و تستخدم محرك رسومات جد متطور.
الشيء الذي رد عليه عدة مهندسين داخل استوديو Infinity Ward في تصريحات صحفية قبل لحظات، حينما أفاد هؤلاء أن غياب نظام التدمير الشامل بنفس مستوى سلسلة Battlefield على سبيل المثال، كان ورائه بالأساس ضرورة تخصيص مجهود كبير أثناء عملية التطوير و معه المزيد من الوقت و ربما سنوات من العمل للوصول إلى نتيجة مرضية.
بالإضافة إلى غياب تمويل مادي مخصص لهذه التكنولوجيا علما أن أكتفيجين توفر أضخم ميزانية تطوير كل عام لتقديم عناوين السلسلة، و بالتالي هذا مبرر أعتبره البعض واهي مبدأيا و لو أنه صادر عن المطورين.
الذين واصلوا كشف كواليس غياب نظام التدمير بالقول أنه بالنسبة لخرائط طور اللعب الجماعي الأمر أشبه بالمستحيل على محرك اللعبة الحالي، بحكم أن الخرائط ستتغير بنيتها أثناء المباريات و لعودتها إلى الحالة الأصلية سيكون هناك تحدي معقد أمام المبرمجين، مضيفا أن هذه التغييرات الآنية داخل الخراط بسبب نظام التدمير، قد تغير الكثير من أساسيات اللعب و تكافئ الفرص.
مثل ضعف الرؤية في حالات معينة و كذلك تقنيا المحرك لن يتعامل مع مصدر الإضاءة و المؤثرات البصرية، بناء على المتغيرات التي تحدث في الخريطة، و بالتالي يرى هؤلاء أن تقديم مثل هذه التكنولوجيا داخل عالم اللعبة صعب حاليا، نظرا للمجهود المخصص لها علما أن تطوير سلسلة Call of Duty بصفة عامة يتم من عدة استوديوهات في نفس الوقت.
و اعتقد لو أن تقسيم هذا الورش على مجموعة فرق في نفس الوقت كنا ربما نشاهد نظام التدمير في هذا الجزء بالتحديد، إلا في حالة رغبة أكتفيجين ربما ترك هذه الميزة حتى تستغلها لكي تصبح أحد الإضافات الرئيسية في إصدارات مستقبلية من السلسلة لما لا.
في حين أن Call of Duty Modern Warfare 2 لا يمكن إنتظار توفير هذا النظام عليها لغاية الأسف مع إطلاقها في تاريخ 28 أكتوبر القادم لأجهزة الجيل الحالي و السابق رفقة البي سي.