بهذه الطريقة تخلت روكستار عن مشروع لعبة Bully 2 قبل الإعلان عنه و حقائق مثيرة جداً..
في إطار المتابعة اليومية لكافة التفاصيل حول أخبار الألعاب لا يمكن المرور أمام مواضيع مرتبطة بحقائق تاريخية عن بعض المشاريع التي كانت منتظرة من طرف الجمهور قبل أن يتم إقبار العمل عليها قبل البداية حتى .
و هو ما كانت ورائه استوديوهات روكستار على وجه الخصوص في الماضي القريب من خلال مجموعة العاب كان من المتوقع أن تصدر حقا ، قبل أن تتراجع على ذلك لصالح عناوين أخرى اكثر شهرة و دخلا من الناحية المادية ، هذا على الأقل ما يشاركنا الصحفي من موقع Game informer .
الذي و من خلال تقرير مفصل قبل أيام من الآن كشف عن معطيات و حقائق مثيرة للغاية بخصوص مشروع لعبة Bully 2 الذي كان تحت التطوير من طرف استوديو روكستار انجلترا ، حيث و من خلال الآراء التي التي استطاع الحصول عليها انطلاقاً من تصريحات لأعضاء سابقين داخل الأستوديو فهذا الأخير و قبل الاستحواذ عليه من طرف روكستار كان تحت مسمى Mad Doc Software قبل أن يتحول إلى Rockstar New England .
إلا أن المطورين داخل الاستوديو كانو متعلقين بأحد العزاوي المتميزة لدى روكستار حينها و هي Bully لدرجة أنهم طالبوا بالعمل على نسخة ريماستر اللعبة الموجهة لجهاز إكسبوكس 360 حصريا حيث تعتبر هذه النسخة المحسنة الوحيدة التي صدرت من اللعبة .
إلا أنه خلال تلك الفترة و بما أن استوديوهات روكستار كانت لها علاقة قوية مع مايكروسوفت من خلال التعاون الحصري على مشاريع بعينها مثل GTA IV و كذلك إصدارات أخرى فقد كانت تستهدف ضمان سلاسل تتيح لها العائد المادي أكثر ، و بالتالي أصبحت تركز على الاصدارات الضخمة بداية من توسعات GTA IV و كذلك إطلاق عناوين مثل Red Dead Redemption و Max Payne 3 إضافة إلى L.A Noire .
بالمقابل هذا الفريق كان متشبت بفكرة العمل على جزء ثاني من Bully و هو الطموح الذي وجد معارضة قوية من إدارة روكستار التي كانت تمتلك مجموعة كبيرة من الألعاب في نفس الوقت مفتوح ورش العمل على تطويرها ، و بالتالي تم توزيع أغلب المطورين على استوديوهات أخرى للرفع من منسوب العمل عليها .
علما أن مشروع Bully 2 حسب قول أعضاء سابقين داخل الاستوديو كان قابل للعب فعلا و لا يقل تقنيا عن عناوين مثل Red Dead Redemption و Max Payne 3 ، إلا أن إدارة استوديوهات روكستار قدمت تنازلات خلال تلك الفترة و كانت ضحيتها إن صح القول هي لعبة Bully 2 التي أغلقت العمل عليها حتى و هي في مراحل جد متقدمة نظير الشغف الذي كان وما يزال يراود الأستوديو الذي كما نعلم فقد أصبح بعد ذلك فقط عبارة عن فريق دعم للمطورين دون اي توجه إبداعي معين .
بعكس السابق خاصة وأن أغلب المطورين البارزين غادروا منذ سنوات في إتجاه استوديوهات أخرى و البعض الآخر قرر الاستقلال بنفسه رفقة بعض القدماء لتأسيس استوديو خاص به ، و بالتالي روكستار دمرت مشروع ربما كان له شأن عظيم بسبب سياستها التي كان فيها نوع من الاجحاف في حق هذا الأستوديو على وجه الخصوص.