تغييرات جديدة و غير متوقعة على مشروع لعبة القراصنة المنتظرة Skull and Bones !
الكشف لأول مرة عن لعبة Skull and Bones من استوديوهات يوبيسوفت تم منذ فترة طويلة جداً إلا أن الأخبار عنها لا تتوقف و في إطار متابعة لمختلف اخبار الالعاب و جديد عالم الألعاب .
لا يمكن المرور أمام هذه المعطيات هكذا دون الإشارة إليها و لهذا الغرض خصصنا خلال الأشهر القليلة الماضية جملة من الخرجات المتتالية بخصوص اللعبة ، بناء على المستجدات التي تمت إماطة اللثام عنها انطلاقا من إعلان يوبيسوفت التي أكدت كون أخبار اللعبة ستتوفر بشكل مكثفة خلال السنوات المقبلة و هنا الحديث عن الفترة ما بين عامي 2022 و 2023 .
بحكم أنها تستهدف الإطلاق خلال هذه المرحلة تحديدا إلا أن الإشاعات و التسريبات لم تتوقف عن نخر جسم هذه اللعبة التي يمكن القول أنها بمثابة لعنة ترافق استوديوهات يوبيسوفت منذ الكشف عنها لأول مرة منذ سنوات .
و تحديدا خلال عام 2017 حيث لم تستطيع اللغة أن تجد طريق معبد لكي تصل إلى الجماهير المتحمسة لها ، واخر التفاصيل التي أشرنا إليها خلال الأشهر القليلة الماضية وتحديدا منذ سبتمبر الماضي كانت إشاعات من طرف المسرب الموثوق جدا المستخدم Tom Henderson .
الذي أفاد من خلال تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن اللعبة تغيرت كثيرا عن فكرتها الأصلية و أنها تقودنا إلى تجربة في أرخبيل من الجزر قرب دولة مدغشقر بنظام لعب يركز على التعاون بين اللاعبين و الشخصيات NPC للبحث عن الكنوز ، حيث يمكن التحكم بخمسة سفن في نفس الوقت لخوض هذه المغامرة الفريدة من نوعها و العديد من العناصر الأخرى التي شاركنا إياها .
لكن منذ تلك الفترة و التفاصيل غائبة تماما إلى غاية الساعات القليلة الماضية على خلفية ما جرى مشاركته معنا من طرف المطور السيد Antoine Henry و الذي كان يشتغل على اللعبة في الفترة الممتدة ما بين 2014 و 2017 ، على أساس أنه كبير مصممي عالمها قبل أن يتحول إلى مخرج اللعبة خلال عام 2020 .
و منذ تلك الفترة و هو بصدد الإشتغال رفقة فريق يوبيسوفت سنغافورة على المشروع بدون أي مستجدات تماما حول مساره ، قبل أن يشاركنا اليوم معطيات مفادها أنه قرر الخروج من الشركة بصفة نهائية ، بعد رحلة دامت لسنوات دون الكشف عن وجهته أو مصير مشروع لعبة Skull and Bones الذي كان بصدد الإشتغال عليه ، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول اللعبة و هي فعلا ما تزال ضمن خطط يوبيسوفت خلال السنوات القليلة المقبلة.