قريباً نهاية سماسرة جهاز بلايستيشن 5 في أمريكا بعد هذا القرار الجديد..!
طبعا إطلاق أجهزة الجيل الحالي من منصات الألعاب المنزلية بلايستيشن 5 و إكسبوكس سيريز عرف مجموعة من الأحداث خلال الأشهر القليلة الماضية منذ إطلاق هذه الأجهزة حول العالم خلال نهاية العام الماضي ، أولا الصعوبة من حيث المواصلات التجارية بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا بالإضافة إلى قلة وحدات إنتاج قطع الأجهزة الرئيسية و هنا الحديث عن رقاقة أشباه الموصلات التي أصبحت مفقودة تماما من الأسواق العالمية .
الشيء الذي تعزز أيضا بظهور على الخط من طرف السماسرة الذين يبحثون عن إنجاز صفقات شراء وإعادة البيع بمقابل مادي كبير جدا لتحقيق الربح ، إلا أن هؤلاء أصبح العديد منهم يستحوذ على مخزون مهم من أجهزة بلايستيشن 5 و إكسبوكس سيريز و خصوصا جهاز سوني نظراً للشهرة الواسعة التي عرفتها المنصة حول العالم .
و بالتالي أصبحت ضحية شهرتها الأمر الذي دفع أغلب المتاجر العالمية إلى سحب الجهاز من المتاجر الرقمية و الاكتفاء بالبيع داخل المحلات التجارية ، إلا أنه فى الولايات المتحدة الأمريكية يظل الأمر مختلف بحكم أن أغلب المتاجر الكبرى ترفض هذا النظام خوفاً من انتشار فيروس كورونا .
بالتالي يتم البيع فقط من خلاله المتاجر عن طريق مواقعها الإلكترونية وهو ما يشجع السماسرة الدخول على الخط ، إلا أن نهاية هؤلاء فعلا اقتربت نظرا لمشروع قانون يتم تداوله من طرف الكونجرس الأمريكي و الذي تقدم به ممثل الديمقراطيين السيد Paul Tonko ، الذي اقترح في آخر جلسة مشروع يجرم السماسرة على ما يتم ارتكابه من خلال شراء المنتج و إعادة بيعه بسعر أكثر بنسبة تتراوح ما بين 100 إلى 400 دولار إضافية .
و للتوضيح أكثر فهذا القانون الجديد يحمل إسم " Stopping Grinch Bots Act " و يهدف بالأساس إلى " حظر التحايل على عناصر التحكم التي يستخدمها تجار التجزئة على الإنترنت " بما في ذلك استخدام " الروبوتات لشراء مخزون كامل من ألعاب و أجهزة الألعاب الشهيرة وبيعها مرة أخرى لأولياء الأمور بأسعار أعلى " وراء هذا بالطبع تكمن الفكرة إلى ضمان وصول المستهلك العادل لجميع المنتجات .
هذا القانون بالمناسبة تم طرحه خلال عام 2016 لكن تم رفضه من طرف مجموعة نواب لكن هذه المرة السيد Paul Tonko يجد تأييد من مجموعة من السيناتور و نخص بالذكر السادة Richard Blumenthal و Chuck Schumer تم Ben Ray Lujan حيث يؤيدان القرار حتى يتم تطبيقه في تراب الولايات المتحدة الأمريكية ، و هو ما قد يدفع بعد ذلك مجموعة من الدول إلى اعتماده خلال المرحلة المقبلة بهدف التصدي لمثل هذه الممارسات التي تمنع اللاعبين المهتمين بأجهزة الألعاب و مختلف القطع التكنولوجية من الوصول إليها حيث لا تتوفر إلا بمقابل مادي مرتفع للغاية.