إشاعة : سوني بصدد الإشتغال على نسخة ريميك جديدة للعبة The Last of Us تجاه جهاز بلايستيشن 5
عادت من جديد سوني و الإشاعات المرتبطة بها خلال هذا اليوم بعدما غابت في الفترة الماضية إلا أنها هذه المرة تعود بصورة أكبر نظرا لتقرير شاركه معنا الصحفي المثير للجدل السيد Jason Schreier من موقع Bloomberg و الذي كانت له الفرصة من أجل إنجاز تحقيق مفصل عن استوديوهات سوني العالمية PlayStation Studios .
الشيء الذي مكننا من إكتشاف سلسلة من التفاصيل المهمة و المعطيات المثيرة عن مستقبل السلاسل العريقة و الإصدارات المقبلة من طرف أغلب الفرق الرئيسية و كانت البداية من طرف الصحفي Jason Schreier عن طريق معطيات بخصوص وجود مشروع عبارة عن ريميك للعبة The Last of Us تحت التطوير .
حيث وبدعم من مصادره القوية يؤكد الصحفي جيسون شراير أن السيد Michael Maumbauer الذي يشغل منصب مؤسس مجموعة Sony Visual Arts Service Group وهو فريق مقره في سان دييغو حيث كان طيلة السنوات الماضية يساعد الاستوديوهات الأخرى الرئيسية للشركة على إنهاء أغلب المشاريع عن طريق تسجيل المشاهد الحركية أو التصاميم الفنية و غيرها من المحتويات.
لكن مع مرورالسنين بدأ ينمو قليلاً و كان هدفه بعد ذلك هو العمل على إعادة إنتاج لعبة The Last of Us التي صدرت خلال عام 2013 بنسخة جديدة عبارة عن ريميك في إتجاه جهاز بلايستيشن 5 " لكن شركة سوني لم تعترف أبدًا بوجود الفريق مع عدم تمنحه التمويل والدعم اللازمين لكي يضع قدما في الواجهة و الدخول بقوة إلى سوق الألعاب المليء بالمنافسة حسب الأشخاص الذي كان له إسهام في هذا الأمر " كما جاء خلال تقرير الصحفي Jason Schreier إد يضيف قائلا :
" لم يكن يمتلك الاستوديو حتى اسمه الخاص وبدلاً من ذلك قامت سوني بسحب ملكية النسخة الجديدة القادمة على شكل ريميك للعبة The Last of Us إلى مطورها الأصلي وهو استوديو Naughty Dog الذي يظل عبارة عن أحد استوديوهات الطرف الأول المملوكة من سوني و مبتكر العديد من الألعاب و السلاسل التي ساهمت في نجاح الشركة خاصة فى حقبة جهاز بلايستيشن 4 كما أنه مستقبلا يستعد لإطلاق مسلسل تلفزيوني بتعاون مع شبكة HBO مقتبس من السلسلة التي نتحدث عنها "
حسب الصحفي Jason Schreier دائما فقد تم بعد ذلك تأكيد مغادرة قادة هذه المجموعة الصغيرة Visual Arts Service للسفينة بشكل جزئي بمعية السيد Maumbauer و وفقًا لمقابلات مع ثمانية مصادر أخرى حسب قول الصحفي الموثوق لا يزال مشروع نسخة ريميك جديدة من لعبة The Last of Us قيد التطوير داخل استوديو Naughty Dog لغاية اللحظة ، و قد أضاف بخصوص هذا الأمر المتحدث نفسه .
الا هو الصحفي أنه في الأصل كان الفريق يخطط لإعادة صنع أول لعبة من سلسلة Unchartedو هنا الحديث عن جزء Drake's Fortune التي تم إصدارها لأول مرة في عام 2007 إلا أن الفكرة توقفت لكونها جد مكلفة ماديا بالنسبة للفريق ، في حين كان من الممكن بسهولة الاشتغال على نسخة جديدة من أول إصدار لسلسلة The Last of Us في إتجاه جهاز بلايستيشن 5 بعدما كان الفريق يساهم في عملية تطوير الجزء الثاني رفقة Naughty Dog .
حيث تبين لهؤلاء أن اللعبة أكثر حداثة و سيكون من الغير مكلف ماديا إعادة الإشتغال عليها من جديد في إتجاه جهاز سوني للجيل الجديد " بعد ذلك بمجرد تأسيس السيد Maumbauer لمجموعة صغيرة أصبح بإمكانهم العمل على تطوير نسخة جديدة من لعبة Uncharted الأولى المزيد من الإصدارات الأخرى بعد ذلك على شكل ريميك فقط " ولكن في مثل هذا السوق التنافسي يعد الانتقال من المساهمة في إنهاء العمل إلى مجرد إنشاء لعبتك الخاصة مهمة صعبة للغاية كما أشار السيد Dave Lang مؤسس استوديو Iron Galaxy :
"غالبًا ما يتردد الناشرين الذين يمولون المشروع في أن تكون له تبعات و خسارة كبيرة ، وإذا كان عليهم الاختيار بين فريق قام بذلك من قبل وشخص يحاول القيام بذلك بمفرده لأول مرة يمكنني أن أفهم سبب اختيار بعض الناشرين للمطورين الذين كانت لهم تجارب من قبل في الميدان على أن يتم منح الفرصة أمام أستوديو في أول تجربة له "الصحفي و من خلال تقريره المطول يؤكد أنه تمت الموافقة على مشروع استوديو Mumbauer المصغر الذي يحمل الاسم الأولي T1X قصد الاختبار لكن شركة سوني كانت قد رفضت منحه الميزانية اللازمة لاستثمار المزيد من الأفكار و ضم المطورين حيث كان الفريق الصغير على الرغم من هذا كله ما يزال سيواصل العمل وفي ربيع عام 2019 كان من الممكن أن يكمل جزءًا من اللعبة بالرغم من مواجهة هذا الأخير لبعض المخاطر التي كانت ستؤدي إلى تأخير العمل على إنهاء المشروع .
و أثناء تأمله في الدخول في مرحلة الإنتاج النهائية كان فريق Mumbauer قد وجد نفسه مكلفًا جزئيًا بدعم أستوديو Naughty Dog لتطوير الجزء الثاني من مغامرات Joel و Ellie قبل أن يتم تأجيل المشروع الأصلي الذي كان بصدد الإشتغال عليه و من تم انقلبت الطاولات كما جاء في تقرير Jason "أعلنت شركة سوني أنه بمجرد إنتهاء الجزء الثاني من The Last of Us سيساعد بعض المطورين في أستوديو Naughty Dog في استكمال العمل على مشروع T1X .
حيث رأى فريق Mumbauer هذا على أنه إهدار للمال و كذلك فقدان استقلاليته بشكل مؤقت " قبل أن تمر اللعبة تدريجياً تحت قيادة أستوديو Naughty Dog بالكامل والتي تمنحها سوني دعم مالي أكبر ، ومن ثم حتمًا عاد فريق Visual Arts إلى ما كان عليه في السابق عن طريق دعم فريق آخر من المطورين لدى استوديوهات PlayStation Studios وفقًا Matthew Kanterman المحلل في Bloomberg Intelligence فإن أستوديو Naughty Dog قبل كل شيء هو عبارة عن واجهة و علامة تجارية ضخمة و يمكن من خلال استغلال اسمه تن يتم بيع الألعاب و هو ما تبحث عنه شركة بحجم سوني و قطاع بلايستيشن تحديداً :
" لطالما كانت الميزة التنافسية لشركة سوني هي المحتوى الحصري بالمقارنة مع مايكروسوفت بمعية المزيد من الألعاب الجديدة بالإضافة إلى إعادة تصنيع العناوين الكلاسيكية من فريق تاريخي بمكانة Naughty Dog يمكن أن يساعد في زيادة الطلب على جهاز بلايستيشن 5 "