موظف سابق في بلايستيشن السعودية يكشف السر وراء عدم إطلاق عدة ألعاب على متجر PlayStation Store
خلال الفترة الماضية و عن طريق موقعنا حاولنا تسليط الضوء على أحد المواضيع التي تشغل الرأي العام في منطقة الشرق الأوسط و تحديدا في المملكة العربية السعودية على مستوى الألعاب خاصة بسبب ما يقع داخل متجر بلايستيشن ستور السعودي و الذي أصبح الوضع فيه لا يطاق من طرف الجمهور الشيء الذي تفاقم من خلال عدم إطلاق لعبة Fall Guys Ultimate Knockout مؤخراً ضمن قائمة العناوين المجانية لمشتركي خدمة بلايستيشن بلس المبرمجة لشهر اغسطس .
والتي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر هذا المتجر المغلوب عن أمره كما يقال و السبب سنعود له لاحقا في هذه المقالة ، هذه اللعبة البسيطة كما أشرت فقد كانت سبب في إندلاع شارارات المقاطعة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر من طرف الجمهور السعودي على المتجر المحلي و أيضا فرع بلايستيشن السعودية حيث تلقى هذا الأخير وابل من الإنتقادات على سوء تدبيره للمتجر.
إلا أنه و عن طريق مقابلة صحفية بين أحد أعضاء فريق بلايستيشن السعودية السابقين و هو السيد مشعل الصويان عن طريق حلقة بودكاست مع برنامج ألعاب فقد تحدث الرجل عن مجموعة مهمة من الحقائق و التفاصيل التي لا يعلنها الجمهور لغاية اللحظة خاصة أنه أمضي فترة من الوقت جد مهمة داخل بلايستيشن السعودية و بالتالي يعلم جيدا ما يقع خلف الكواليس .
السيد مشعل تحدث أولا عن الصراع بين بلايستيشن السعودية و الشرق الأوسط و كيف أن هذه الأخيرة أصبحت هي من تتحكم بمفاتيح المتجر المحلي تحت وصاية قطاع بلايستيشن أوروبا و الذي على حد قوله كانت تحت لوائه بلايستيشن الشرق الأوسط و التي يضيف أنها أحكمت قبضتها على متجر بلايستيشن ستور السعودي .
و جعلت جميع محتوياته تحت رقابة هيئة الإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية GCAM و التي أكد أنه و بما أنها عبارة عن هيئة مستقلة و متعددة الأنشطة لا يمكنها الوقوف على جميع الألعاب كيفما كان نوعها على المتجر بحكم أن القيمة المخصصة لها ماليا جد محدودة و بالتالي المسؤولين عنها ليس باستطاعتهم تجربة جميع الألعاب التي تطرح .
و خلال حديثه أشار أنه أقترح في فترة اشتغاله داخل بلايستيشن السعودية أن يتم تفويت للفريق مهمة السهر على الموافقة من عدمه عن الألعاب المقترحة من طرفهم بما أنهم على إطلاع مسبق بالتوصيات و أيضا القوانين المعتمدة من طرف هيئة الإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية .
الشيء الذي تم رفضه بكل تأكيد من طرف بلايستيشن الشرق الأوسط و من تكبد الخسارة هم المستخدمين بحكم أن ما يزيد عن 2000 لعبة لم يتم تقييمها لغاية اللحظة يضيف المتحدث و التي لا تستطيع هيئة الإعلام المرئي والمسموع GCAM أن تتطلع عليها جميعها بهدف إرضاء بلايستيشن الشرق الأوسط التي تتعامل بسلطة و بشكل صارم جدا مع الألعاب و المحتويات المتوفرة على متجر بلايستيشن ستور المحلي في المملكة العربية السعودية بعكس المتاجر العربية الأخرى التي تحصل على الألعاب بشكل جد عادي و دون أي حواجز .
طبعا المتحدث أكد أن هذا الأمر كان خلال فترة اشتغاله و مباشرة بعد تلك الفترة انتقلت دواليب التحكم إن صح القول إلى بلايستيشن أمريكا التي أصبحت الأن تدار انطلاقاً منها أغلب الفروع العالمية حتى بلايستيشن الشرق الأوسط الشيء الذي على حد قوله لم يغير من الوضع القائم لسنوات عديدة و من الواضح أن الأمر فعلا أكبر بكثير من لعبة أو لعبتين ممنوعة بل هي لعبة الكواليس و الصراع الكبير بين بلايستيشن السعودية و بلايستيشن الشرق الأوسط .
التي للأسف يظل الخاسر فيها الأكبر هو الجمهور الذي بالرغم من الحملات الخاصة بالمقاطعة لليوم الخامس تواليا إلا أن لا جديد يذكر من أجل انفراج هذه الأزمة في ظل عدم تدخل شركة سوني بلايستيشن و تحديدا القطاع الرئيسي ، طبعا نحن نتابع معكم كافة المستجدات و التفاصيل التي من المنتظر أن تتوفر خلال الأيام القليلة المقبلة و أي جديد بهذا الصدد سنشاركه معكم أول بأول ،، تحياتي.