جمهور لعبة The Last of Us Part 2 غاضب بسبب إعلان ترويجي يحث على قتل الكلاب
لعبة The Last of Us Part 2 خلال الأيام الماضية فعلا تظل متواجدة بقوة في الساحة لكن من الجانب السلبي كما يقال خاصة بعد التسريبات العديدة التي كانت قد شملت هذه الأخيرة و حرقت عدد من محتوى القصة كما نعلم ، اللعبة عادت إلى الواجهة من جديد اليوم لكن عن طريق معطيات أخرى تمت الإشارة إليها من خلال مجموعة منتديات و مواقع عالمية .
حيث عبر عدد من المستخدمين عن امتعاضهم و أيضا غضبهم عن مسألة تم استغلالها في عالم اللعبة بشكل غير لائق حينما وجه الجمهور الغربي مجموعة من الإنتقادات إلى أستوديو Naughty Dog عن الطريقة التي تم من خلالها الإعتماد على الترويج للعبة The Last of Us Part 2 .
إد و كما يمكن أن نشاهد في صورة على وصف اللعبة عبر متجر Gamestop العالمي فقد تم الكشف عن مراسلة بين أستوديو Naughty Dog و أيضا المتجر تتحدث عن اللعبة و الحملة المنتظرة للترويج إليها في الأيام القليلة المقبلة لكن الغريب أن هذه الحملة تتضمن فقرة خاصة عن الكلاب في عالم اللعبة حينما تم التأكيد على أنه من الممكن أن تقتل هذه الأخيرة في عالم اللعبة من أجل التخلص من مطاردتها لك .
و هو ما سبق و أن اكتشفنا في أحد الفيديوهات السابقة للعبة The Last of Us Part 2 حيث تمتلك القدرة على شك و تتبع رائحة الشخصية الرئيسية إيلي و بالتالي يستطيع الأعداء و تحديدا العدو مالك الكلب من تفقد الأثر لإيجاد الشخصية الرئيسية و هو ما كانت تتحدث عنه الفقرة الترويجية على أساس أنه من الممكن القضاء على الكلب تماما و مشاهدة مالكه يبكي بحرقة عن مرافقه بعد ايجاده جثة هامدة .
هذا الأمر تبين للمستخدمين و تحديدا الجمهور الغربي للعبة على أنه غير لائق و تم طلب توضيح من أستوديو Naughty Dog خول هذا الأمر الشيء الذي تحدث عنه السيد Arne Meyer الممثل الإعلامي للفريق حينما أكد هذا الأخير أنهم لم يرسلوا هذا النص إلى متاجر Gamestop نهائيا و عن الكلاب في اللعبة فقد أكد أنه ليس من الضروري قتلها للتخلص منها .
حيث هناك وسائل أخرى لتجنب هذه الأخيرة أو الهروب منها و هو ما سبق و أن اطلعنا عليه في فيديوهات سابقة عن اللعبة و أكيد أن التفاصيل عن هذه الأخيرة تظل فعلا منتظرة بشكل متسارع في الفترة المقبلة و هو ما سنحاول متابعته عن قرب في موقعنا بالطبع كما جرت العادة إلى غاية إطلاقها في تاريخ 19 يونيو المقبل حصريا على جهاز بلايستيشن 4 ،، تحياتي.
