أجهزة الألعاب ستكون معفاة من القيود الإقتصادية بين أمريكا و الصين
أكيد أن من يتابع أخبار الألعاب في الأشهر الماضية سيكون على دراية تامة بالتفاصيل التي طفت على السطح بسبب الأزمة الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية و الصين بعدما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلع الواردة من الصين رسوم إضافية لدفعها و هو ما تسبب في أزمة إقتصادية بين الشركات الصينية و المستهلكين الأمريكيين .
حيث كان هناك تخوف من مجتمع اللاعبين على أساس أن ترتفع أسعار أجهزة الألعاب بحكم أن القطع التي تتكون منها الأجهزة أغلبها يتم تصنيعه فى الصين وهو ما دفع الشركات الكبيرة و تحديدا مايكروسوفت و سوني أن نينتندو إلى إرسال إحتجاج رسمي للسلطات المحلية هناك من أجل إيجاد حل لهذا المشكل بحكم أن الأسعار الخاصة بالأجهزة سترتفع و معها سيتضرر الإقتصاد الأمريكي بشكل أو بآخر .
و هو ما تبين أنه فعلا أعطى نتائج جد مهمة على خلفية ما كشف عنه من موقع Polygon الذي أكد أنه و في تواصل مع مؤسسة المسؤولة عن قطاع الترفيه فى الولايات المتحدة الأمريكية ESA فقد أكدت هذه الأخيرة أنه تم الإتفاق مع مؤسسة USTR المتخصصة في التجارة الخارجية .
حيث تم إستثناء جميع المعدات التي لها علاقة بأجهزة الألعاب و هو ما يعتبر فعلا إنجاز كبير للشركات المصنعة ما يعني أن الأجهزة القادمة سواء بلايستيشن 5 و إكسبوكس سيريز اكس فعلا لن تتأثر بفعل القيود المفروضة على السلع القادمة من الصين و قد تم استثناؤها بصفة رسمية حسب ما كشف عنه ما يعني أن الأجهزة لن تتأثر اسعارها و ستتوفر بالسعر المعمول به سابقا ،، تحياتي.