مراجعة و تقييم للعبة Ghost Recon Breakpoint
بعد سنوات مرت عن آخر جزء من سلسلة Ghost Recon قررت هذه الأخيرة أن تعود من جديد قبل عدة أشهر من الأن عبر إعلان رسمي و مفاجئ لجميع اللاعبين محبي هذه السلسلة التي كانت قد عادت بصورة قوية من خلال الجزء السابق Ghost Recon Wildlands وهو ما جعل الجميع بمن فيهم نحن في الموقع نتحمس كثيرا من أجل تجربة اللعبة من خلال هذا الإصدار الجديد بعنوان Ghost Recon Breakpoint و الذي توفر في تاريخ 4 أكتوبر الحالي إلا أنه و للأسف لم تكن لنا فرصة تجربة اللعبة بشكل مسبق من أجل أخد نظرة عليها بشكل متقدم جدا كعادة ألعاب يوبيسوفت حيث كنا نأخذ نظرة عنها بشكل مسبق و ناخد وقتنا إلا أنه مع لعبة Ghost Recon Breakpoint للأسف واجهنا مشاكل مع الخوادم ما منعنا من ولوج اللعبة على جهاز بلايستيشن 4 و هو ما سنتطرق له لاحقا ، طبعا استطعنا تجربة هذه الأخيرة و إلقاء نظرة شاملة عنها من حيث المحتوى و هو ما جعلني شخصيا احسم رأي عن اللعبة و هو ما سأحاول أن أشارككم من خلال هذه المراجعة الشاملة و التي سنحاول فيها التركيز أكثر على النقاط الضعف و القوة في هذا الجزء الجديد من سلسلة Ghost Recon إن وجدت بالطبع فتابعوا معي .
المعلومات الأساسية :
عنوان اللعبة : Ghost Recon Breakpoint
النوع : أكشن و عالم مفتوح
محتوى : طور لعب فردي و تعاوني مع 4 لاعبين ، تتطلب إتصال اجباري في الشبكة
مطور : Ubisoft
ناشر : Ubisoft
الأجهزة : بلايستيشن 4 ، إكسبوكس ون ، البي سي
تاريخ الاصدار : 4 أكتوبر 2019
التقييم العمري : 18 عام فما فوق
تدعم اللغة العربية على متاجر الدول العربية
أول ما يمكن أن نتطرق له في كل مراجعة بالعادة هو القصة و محتواها بحكم أنه و في هذا الإصدار الجديد من سلسلة Ghost Recon و الذي توفر بعنوان Ghost Recon Breakpoint فقد كانت هذه الأخيرة من خلال أول المعطيات المتوفرة جد واعدة و تشير على أن السيناريو فعلا سيكون جد عميق من حيث الأحداث على نفس منوال الإصدار السابق الذي أخذنا في رحلة جد رهيبة بدولة بوليفيا بحثا أن أحد بارونات المخدرات هناك.
إلا أنه و عبر هذا الجزء الجديد تنطلق المغامرة حينما يتلقى فريق الأشباح إرسالية مفادها أن منطقة جزيرة أورورا لم تعد ترسل أي إشارات و هو ما استدعى تدخل عسكري من أجل معرفة السبب و خلال الطريق تلقى أسطول جنود الاشباح هجوم مباغت سقطت على اتره الطائرات و قد راح ضحيته عدد من الجنود قبل أن تنطلق الأحداث من خلال تقمص دور العميل نوماد من أجل معرفة السبب حيث تبين أن هذه الجزيرة التي تعد أرض للسلام الهدوء .
حيث تحاول مؤسسة Skell أن تعمل على تطويرها من حيث الآليات قد تعرضت لانقلاب من طرف مجموعة متطرفين تدعى Wolf حيث أن المفاجأة ستكون بالتحديد أن هذه المجموعة العسكرية التي استطاعت وضع يدها على معدات مؤسسة Skell بأهداف خطيرة جدا بحكم أن من يقف ورائها هو الممثل العالمي Jon Bernthal و الذي يتقمص دور ووكر في القصة بحكم أنه كان أحد أعضاء فرقة الأشباح في الإصدار السابق إلا أنه انقلب على الجميع و أضحى يتزعم أكبر منظمة متطرفة .
و هو ما يجعله الهدف الأساسي من خلال القصة بالطبع ، القصة إجمالا تظل جد كلاسيكية من حيث المحتوى و لم تقدم لنا طفرة نوعية عن ما تم تقديمه من طرف المطورين و فعلا وجودها من عدمه لا يقدم أي إضافة تماما بحكم أن الأحداث جد سطحية كما أنها قصيرة جدا بحيث لن تتعدى 10 ساعات من أجل إنهائها بالكامل بعدما تقرر التخلي على النظام السابق للأسف و هو ما جعل القصة في اللعبة تكون جد محدودة ناهيك عن المشاهد السينمائية التي لم تكن بمستوى التطلعات بتاتا و قد حان الوقت لشركة يوبيسوفت فعلا أن تعتمد على تقنيات متطورة من حيث المشاهد السينمائية بحكم أنها فعلا تظل جد محدودة تقنيا و الجودة بصفة عامة .
من جهة أخرى فقد كانت اللعبة من حيث المحتوى جد ضخمة و قد وفرت عدد مهم من المهمات الفرعية الموزعة على عدة أصناف إلى أن طريقة ترتيبها و أيضا كيفية الوصول إليها تظل نوعا سبب في عدم إكتشاف اللاعبين لها دون أن نتحدث عن التكرار في هذه المهمات التي تشعرك بالملل مباشرة بعد الخوض فيها بحكم أن الهدف يظل واضح و بسرعة تحفظ كل شيء عن ظهر قلب ، ناهيك عن كون عالم اللعبة طوال الوقت تشعر و كأنه فارغ بالرغم من أنه فعلا رائع من حيث التنوع الطبيعي .
ألا أن هذا لم يكن كافيا من أجل تكون اللعبة على قدر التوقعات و انتظارات الجمهور ككل ، كما نتذكر خلال الجزء السابق كان قد توفر لهم إطلاقه طور اللعب التنافسي Ghost War وبالرغم من ذلك كان جد رائع من حيث الفكرة وطريقة اللعب إلا أنه و في هذا الجزء الجديد فقد كان متواجد مع الإطلاق إلا أن هذا الشيء لم يكن كافيا ابدا بحكم أنه جد سطحي و لا يتيح للاعبين تلك المتعة أو الدافع من أجل الخوض فيه حيث أن المباريات تدور في خرائط ضخمة نوعا ما .
و بما أن عدد اللاعبين 4 ضد 4 تشعر فعلا بأن اللاعبين غير متواجدين و من يلعب بسلاح القناص يمكن القول أنه له امتياز كبير في هذا الأخير و للأسف الأخطاء التقنية و المشاكل المتعلقة بالاتصال جعلت كل هذه المحتويات من الصعب الخوض فيها بحكم أن اللعبة لا يمكن أن تستمر عليها لبضع ساعات قبل أن ينقطع الإتصال ناهيك عن الأخطاء التقنية حتى أنها تقنياً لم تكن بمستوى نسخة البيتا التي فعلا كانت تجربتها جد متميزة و بالرغم من تجربة اللعبة على جهاز بلايستيشن 4 برو إلا أن المشاكل التقنية لم تسلم منها هذه الأخيرة و كانت كابوسا لنا طيلة التجربة .
نمر الأن للحديث عن أسلوب اللعب أو نظام اللعب في هذا الجزء الجديد من سلسلة Ghost Recon حيث ومن خلال الإصدار السابق كان ما يميز هذا الأخير هو أنه يمكن للمستخدمين اللعب مع ثلاثة شخصيات يمكن التحكم بهم من طرف الذكاء الاصطناعي و فعلا كانت الفكرة جد واعدة و اعتقدت أن الفريق المطور سيعتمد عليها خلال هذا الجزء و يتعمق فيها لما لا إلا أنه و بمجرد الولوج إلى المغامرة في هذا الجزء الجديد اكتشفت أن الشخصية الرئيسية نوماد لا يمكنه أن يستدعي شخصيات ذكاء اصطناعي لكي ترافقه خلال المغامرة للأسف و سيكون عليه الخوض في اللعبة بشكل فردي أو عن طريق اللعب التعاوني مع اللاعبين من خلال شبكة الإنترنت .
وهو أمر كان واضح بحكم أن الفريق أراد أن يتكشف نظام اللعب التعاوني بين المستخدمين معا إلا أن ليس الجميع يمتلك أصدقاء للعب معهم أو يملكون اللعبة و بالتالي جعل هذه الأمر محدود و مقترن فقط باللعب التعاوني ما جعل فعلا المغامرة محدودة و صعبة إلى حد ما بحكم أن النظام الذي تم إستخدامه تم اقتباسه من عدة ألعاب لدى شركة يوبيسوفت حيث نجد عناصر من لعبة Assassin's Creed و أيضا من سلسلة The Division و هو أمر رائع أن نشاهد هذا التنوع .
إلا أن المكتسبات و أيضا هوية سلسلة فقدت بهذا الشكل و أصبحنا فعلا تائهين هل اللعبة عبارة عن مغامرة وأكشن أم أنها عبارة عن آربيجي بحكم أن المطورين لا هم اعتمدوا على أساسيات العاب الأربيجي بشكل كامل و لا هم حافظوا على مميزات السلسلة التي وضعت حجر أساسها خلال الجزء السابق الذي فعلا يظل جد متفوق بمراحل عن ما توفر خلال هذه المغامرة و هو ما يجعله فعلا من ببن النقاط السيئة خلال هذا الجيل من الأجهزة بالنسبة لألعاب يوبيسوفت التي كانت دوما ما تبدع من حيث الأفكار إلا أن لعبة Ghost Recon Breakpoint أعتقد أن التسرع في إطلاقها و أيضا أفكارها المستهلكة كانت سبب في فشلها الذريع .
من غير هذا نرصد بعض التقاط الإيجابية التي توفرت في اللعبة من حيث نظام الحركة و الانيميشن للشخصية الرئيسية بحكم أنه يمكن أن يستخدم البيئة مثلا من أجل الاختباء و نجد فعلا عناصر البقاء حاضرة بقوة من خلال اللعبة و قد تم العمل عليها بشكل جيد إلا أنه و مع الأسف السلبيات هذه المرة كانت جد متفوقة عن الإيجابيات و اللعبة لم تنجح في الوصول إلى المستوى المنتظر منها ما عدا نظام التحكم بالأسلحة الذي يظل فعلا متميز و يحافظ على نفس الأسلوب و تلك الجودة دون أن نمر ولا نتطرق إلى تشكيلة الأسلحة المتوفرة لدينا و مختلف العتاد المتنوع بين الرشاشات السريعة و الأسلحة الثقيلة التي يمكن التعديل عليه بشكل متقدم جدا بالإضافة إلى مختلف أنواع المتفجرات .
كما يمكن تلقين الشخصية عدد مهم من الميزات الخاصة الموزعة على أربعة فئات و التي كانت عبارة عن إضافة مهمة جدا ناهيك عن التحكم بالمركبات التي لم تتغير كثيرا عن ما توفر من قبل داخل الإصدار السابق في حين أنه نرصد من خلال اللعبة فعلا وجود عناصر نوعا ما لم تكن نتوقعها مثل أعداء عبارة عن مدرعات آلية حيث فعلا ستشعر و كأنك لوهلة في أحد إصدارات سلسلة Metal Gear Solid إلا أن هذا الشيء ليس من هوية سلسلة Ghost Recon و تغيير لم يكن منتظر أو متوقع .
حيث أن الغرض منه هو جعل اللاعبين يستمرون لأطول فترة داخل هذه المهمات ناهيك عن نظام المشتريات الذي كان مبالغ فيه و يعطي لبعض المستخدمين فرصة التفوق عن البقية قبل أن أن تعدل عليه استوديوهات يوبيسوفت إلا أن هذه الخطوة جاءت بعد إنتقادات قوية من الجمهور و لم تكن مبادرة من طرف الشركة للأسف إلا أنه و إجمالا تظل خطوة موفقة لكن لا يمكن أبدا أن تغير رأينا حول هذه التجربة التي كانت جد متوسطة ومع الأسف و لم نستمتع فيها أبدا و هو ما كان يميز السلسلة خلال الإصدار السابق Wildlands و تلك الميكانيكات الجديدة التي اختفت في هذا الجزء بشكل مخيف و غريب و أثرت على أسلوب اللعب مع الأسف الشديد .
نمر لمرحلة جد مهمة من هذه المراجعة للعبة Ghost Recon Breakpoint و هي تلك المتعلقة بالرسومات حيث و خلال الكشف عن هذه الأخيرة قبل عدة أشهر لاحظنا أن اللعبة فعلا ستقدم لنا في هذا الجزء نظرة أخرى عن كيفية البقاء في عالمها و أيضا تواجد عناصر البقاء التي أكدت لكم أنها كانت محدودة فيها بالرغم من كون عدة عناصر كانت حاضرة مثل المخيمات في عالم اللعبة إلا أن هذا لم يكن كما تم تقديمه من قبل فمثلا الرسومات من خلال الإعلان عن اللعبة كانت فعلا تظهر بشكل مختلف و متقدم جدا حيث اعتقدنا لوهلة أنها عبارة عن لعبة جديدة كليا من طرف يوبيسوفت .
و هو ما جعل الجمهور يتحمس قبل أن يتم الإعلان عن اللعبة بصفة رسمية حيث تبين أن محرك الرسومات فعلا كان جدبد من استوديوهات يوبيسوفت و هو ما جعل الجمهور فعلا بتوقع قفزة نوعية في هذا الصدد وهو ما كان الحال عليه من خلال عالم اللعبة حيث لاحظنا طيلة المغامرة مستوى رسومات جد متقدم و ذلك سواء من حيث بيئة اللعب أو التصاميم بالنسبة للغابات و كذلك الجبال حيث واصل الفريق المطور في نفس الإتجاه و هو العمل على توفير التنوع اللازم من حيث التضاريس و هو فعلا أمر يظل نقطة إيجابية من طرف الفريق المطور .
و لو أن اللعبة انخفضت جودة الرسومات فيها بالمقارنة مع ما توفر من طرف الفريق المطور قبل أشهر من الآن إلا أن هذا لا يعني أن الرسومات سيئة بل العكس من ذلك هناك تنوع و عمل كبير أنجز من حيث الخريطة و الانيميشن بالنسبة للشخصية الرئيسية و لو أن هذا الشيء كان نوعا ما لا يتسم بالسلاسة و نفس الأمر ينطبق على مستوى تعابير وجه الشخصيات المتواجدة من خلال القصة حيث كانت بمستوى جد متوسطة و فعلا تحتاج لصقل كبير في المستقبل إن كانت هناك خطك من أجل العمل على إصدارات أخرى في السنوات القادمة .
بالنسبة للرسومات في عالم اللعبة نسجل كذلك مؤثرات بصرية جد متميزة من حيث التغيرات المناخية في عالمها و أيضا نظام الإضاءة و هو من حسنات المحرك الجديد للرسومات و الذي تم العمل عليه خصيصا في هذا الجزء و نتمنى يتم التركيز أكثر عليه من أجل صقله أكثر بحكم أن بعض المشاكل مثل هبوط معدل الإطارات بشكل مفاجئ كانت بسببه و هو ما ننتظر إصلاحه خلال التحديثات المقبلة لما لا غير ذلك فقد كانت الرسومات فعلا متميزة من خلال أغلب الأجهزة و لو أن هذا الشيء لم يكن كافيا للحصول على التجربة المتكاملة .
بلغت مراجعتنا للعبة Ghost Recon Breakpoint مراحلها الأخيرة و نمر الأن للحديث و فحص شامل لكل ما له علاقة بالأصوات و أيضا الموسيقى حيث كانت خلال هذا الجزء جد متوسطة إن لم نقل أنها ضعيفة بحكم أنه خلال المغامرة من النادر الحصول على مقاطع موسيقية و هو ما كان يعتبر خطوة إيجابية في الجزء السابق إذ كانت اللعبة تتميز بها الأمر وهو ما غاب في هذا الجزء الجديد حيث نرصد غياب محطات الراديو التي كانت ترافق رحلاتنا المكوكية في الجزء السابق من خلال ألحان و نغمات مقتبسة من تلك المنطقة في أمريكا الجنوبية .
إلا أنه و في هذا الجزء لم نلاحظ تركيز كبير على هذا الجانب المتعلق بالمقاطع الموسيقية و لو أنه من خلال اللعبة لا يمكن أن نتحصل على معزوفات رائعة بحكم أنها ناذرة جدا و هو ما يعاب على الفريق المطور من خلال هذا الجزء الجديد من السلسلة الذي للأسف فشل في تقديم مقاطع موسيقية تدخل اللاعبين أجوائها و عالمها بالرغم من أن عالمها فعلا عني بالمناظر الرائعة بتضاريس و تنوع الطبيعي متميز إلا أنه و من خلال المؤثرات الصوتية لم نكن نرصدها في مختلف المقاطعات و لو عبر نترات من هنا وهناك .
كما نسجل ضعف كبير من حيث طريقة التوافق بين أصوات الشخصيات و تعابير وجههم وهو ما يحتاج إلى تحديث لإصلاح هذا المشكل حيث صادفناه في عدة مناسبات من خلال اللعبة و المشاهد السينمائية كما لا تفوتنا الفرصة من أجل أن نقدم الشكر لفريق يوبيسوفت الشرق الأوسط على المجهودات الكبيرة التي كانت مبذولة من طرفه بهدف العمل على توفير اللعبة العربية و تطويرها أكثر من حيث القوائم في هذا المشروع و بالطبع خطوات من هذا القبيل تظل شيء مهم بالنسبة للجمهور هنا في المنطقة العربية و لو أن اللعبة أن تكن في مستوى التطلعات على عدة اصعدة .
في النهاية لهذه المراجعة للعبة يمكن أن نقدم خلاصة لهذه الأخيرة مفادها أن عنوان Ghost Recon Breakpoint الجديد بالرغم من تميزه من خلال رسومات عبر محرك جديد و عالم متنوع من حيث البيئات إلا أنه كان عبارة عن نسخ و لصق من عدة سلاسل لدى شركة يوبيسوفت و لوهلة تعتقد أنك أمام لعبة أخرى مختلفة جملة و تفصيلا عن ما توفر من قبل بحكم أن السلسلة كانت قد أصبحت لديها هوية و كم تمنينا أن تكون بنفس هذا النظام إلا أن المطورين كان لهم رأي آخر و هو ما جنى على اللعبة عدة سقطات واحدة تلو الآخرى من جهة المشاكل التقنية و التكرار ناهيك عن نظام اللعب الذي فقد هويته بسبب التخلي عن عدة مميزات توفرت في الإصدار السابق الذي يظل من دون شك الأفضل على الإطلاق .
التقييم النهائي : 5.5/10