طبعا من خلال الخبرة التي راكمت في ميدان ألعاب الفيديو فقد باتت لدي قابلية من أجل توقع كل شيء في هذا العالم و في الأيام الماضية لاحظت موجة جد شرسة من جهات معينة خصوصا في المملكة العربية السعودية و التي تستهدف العاب الفيديو و تحديدا عناوين محددة تم إسناد لها أسباب ظهور حالات إنتحار في المملكة العربية السعودية .
و لم أرغب بالتطرق للموضوع بحكم أن عدة منابر إعلامية محلية و كذلك كبار الإعلاميين في مجال الألعاب تطرقوا لهذا الأمر ما جعلني أقف مراقب لما يحدث فإنتظار فرصة من أجل أن أقدم بعض التفاصيل عن هذا الأمر .
للأسف الأمور اخدت منحى جد مختلف و خرجت الهيئة المختصة بمتابعة أنشطة الألعاب في السعودية بقرار يقضي بمنع مجموعة كبيرة من أهم العناوين حتى أن البعض منها يعتبر من بين العناوين العادية جدا و لا تتضمن أي محتوى موجه للبالغين أو ما شابه .
لكن ما زاد الطين بلة إن صح القول هو أن هذا القرار بات مادة دسمة لأشهر المنابر الإعلامية المتخصصة في ميدان الألعاب و كما يمكن أن تشاهدوا في الصورة أسفل أحد المواقع العالمية المعروفة تطرق لموضوع منع هذا الكم الهائل من الألعاب في السوق الخاص بالمملكة .
و الذي إعتبره كاتب المقال أمر غير عادي أبدا حيث أن هذه المنطقة العربية تعتبر أكبر نقطة تعرف فيها الألعاب النجاح و قرار من هذا القبيل قد يؤثر على الناشرين بلا أدنى شك و يجعل الدعم ينخفض من طرف بعض الموزعين المعتمدين هنا في المنطقة .
مشيرا في نفس الوقت أن الألعاب تظل بريئة من كل ما يتحدث عنه بعض المحسوبين عن الإعلام في الوطن العربي و الذي اعتبرهم شخصيا فقط يبحثون عن شهرة محدودة الزمن من خلال مقالات و أخبار تتعلق بالألعاب بناء على إحصائيات و معلومات من نسج خيالهم .
و طبعا المتتبعين الحقيقين لألعاب الفيديو لا يمكن أن ينساقوا وراء هذا الإعلام الهش و الذي يتبع الموجة فقط ،، تحياتي.